محاولة للتدبر في القرآن

تقول الآية 82 من سورة النساء

"أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا"

ويسألني صاحبي عما قاله موسى لأهله , بالضبط , بعد قصة نجاتهم من فرعون

فيقول : هل قال لهم ما جاء في الآية 7 من سورة النمل ؟

"إذ قال موسى لأهله إني آنست نارا سآتيكم منها بخبر أو آتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون "

أم تراه قال لهم ماجاء في الآية 29 من سورة القصص؟

"قال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون ..."

أم أنه قال لهم ما جاء في الآيات 9 - 10 من سورة طه؟

" فقال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى..."


ويختم صاحبي بقوله أنه حاول تدبر القرآن فوجد فيه اختلافا كثيرا

وبناء على آية 82 النساء , فإن ذلك يعني أن القرآن من عند غير الله

فهل جاء من عند بشر؟

كفر

"تسألني قريبتي المتدينة وعيناها بأقصى اتساع لهما "هل كفرت؟

"فأجيبها "نعم

تقفز يدها لتغطي فمها الذي انفرجت شفتاه فأتابع

كفرت بالخداع وبالجهل وبالسيطرة على العقول "

.كفرت بالتضليل وبالمضللين

كفرت بالمحاولات البائسة ل " زغلول" لإثبات الإعجازالعلمي في الكتاب

" المنزل"

بتملقهم وتلونهم ومؤتمراتهم التي يتحدثون فيها عن الوسطية بعدما وقعت

.الفاس في الراس

بتدخلهم في أدق خصوصياتنا , وبما نأكل ونشرب , وماذا نقول, وكيف

.ننكح أزواجنا

.كفرت بمن يحلبون الأديان ليجمعو الثروات


كفرت بالإنتقاء من بين الآيات "البينات" ليصبح الأخذ ببعضها حرفيا كما

كتبت , والبعض كما فسرها العلماء وأصحاب الفضيلة والدعاة والأئمة

والشيوخ والفقهاء على مختلف معتقداتهم , والبعض الآخرمن الآيات بعد

, "معرفة أسباب " النزول

كفرت بصلة الرحم التي لا يرجى منها سوى الأجر الموعود في الآخرة

..كما كفرت بالتفرقة بين الناس حسب ديانتهم

ويرتفع صوتها مقاطعا

" كفى . أسكت قبل أن تكفر بحق "

وللحديث بقية

هل يتساوان؟

لطالما جلست في المسجد منتظرا أقامة الصلاة. أنظر الى المنبر أمامي فأجد على يميني أسم " الله" وعلى يساري أسم"محمد" , وكلا الأسمين قد كتبا على نفس المستوى . فهل من بشر يستوي منزلة مع الأله؟

! علماء

يطلقون على بعضهم البعض لقب " علماء" . فبم أفادوا البشرية بعلمهم؟